محمد رمضان
لقد غدرت وما كنت أظنك فاعلة
وقد إختلط فيك الفعل ؛ ما انت قائلة
أهوَ عيب الزمان ؛ أمْ القلوب الناقلة
لم أظنك أبدا ؛ غادرة
فما طموحك للغدر ؛ فهل انت مغادرة
أْمْ أنت بالإيهام قاسية وظالمة
أم قدعَلقتِ بعيونٍ ماهرة
…
لما أن زرت قريتي ؛ في صُبحية باكرة
سألت الزارع ؛ أي مجري هذا
فقال إنه ممدود نيل القاهرة
قلت وأي شئ يفيد هنا
قال إنه رشا أرضك العامرة
قلت إنه يسري إلي فراغ
قال ربما يتدلل لقدومه من الساحرة
قلت وما مبرر دلاله
قال ربما تغشاه ظالم
أو ساقت رشاه ؛ خيانة عابرة
قلت ..أوَ يستجيب بلا روية
ويظلم دون إعتبار الهوية
قال : رشا الحياة غدار
ورشا القلوب ربما غادره الإعمار
فلاتعاقب رشا الأرض
لكن إرفع شكواك إلي السماء
وتخير طيب القول
ومن الله حسن الرجاء
…………..
قلت أوَ رشا الأرض غدار
لا يأبه لرب السماء
أوَ لا يدري أنه جل وعلا ..
سميعُ تألمِ النداء
قال..إهدأ
فلا يغيب أبدا العدل
عن رب الأرض والسماء
التصنيفات :ادب
اترك رد