
كتبت / إيمان الدمرانى
عقد يوم السبت الموافق 19 يناير 2019 المؤتمر التنظيمى الأول لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية و ذلك بقاعة ميراج بالدوان تاون و قد حضر المهندس أشرف رشاد الشريف رئيس الحزب و المهندس حسام الخولى أمين عام الحزب و المهندس أشرف رشاد عثمان نائب رئيس الحزب و النائب رزق راغب ضيف الله الآمين العام لمحافظة الاسكندرية .
ومن التنفيذيين حضر الوزير المحافظ عبد العزيز قنصوة محافظ الاسكندرية وسكرتير عام المحافظة اللواء /أحمد بسيونى .
و حضر كافة أمانات و كوادرالحزب بالإسكندرية وعن أمانة دائرة سيدى جابر حضر كل من :-
الأمين عبد العظيم شعراوى أمين التنظيم سامح الشباسى وأمين الشئون الماليه و الاداريه محمد السيد أحمد و أمين الشباب ،حاتم يحيى وأمين العمل الجماهيرى محمد إبرهيم عرفه وأمين العلاقات العامة حسن على حسن وأمينة الإعلام إيمان الدمرانى وأمينة التدريب صفاء فوزى و التثقيف وأمينة المرأة عبير سامى الدسوقى.
وبدأت فاعليات المؤتمر بالسلام الجمهورى و تلاها أيات من الذكر الحكيم ،ثم جاءت كلمة النائب رزق راغب ضيف الله الامين العام للحزب بالاسكندرية الذى رحب بالسادة الحضور و جاء فيها ” إن حزب مستقبل وطن له دور كبير فى الشارع و ذلك بفضل الشباب و السادة النواب والأمانه العامة و الأمانات النوعية بالاسكندرية والذين يبذلون جهد غير مسبوق ونرى العمل على قدم وساق على مدار شهور قليلة حققوا فيها إنجازات كثيرة لمسها المواطن بالشارع المصرى و إن شاء الله سوف يتم تشكيل الوحدات الحزبية على مدار المحافظة فى الأيام القادمة .”
ثم تم عرض فيلم تسجيلى عن فاعليات و أنشطة الحزب بالاسكندرية والذى شملت 22 قافلة طبية على مدار المحافظة و وجود العديد من منافذ لبيع السلع الغذائية بسعر الجملة كمساهمه لمكافحة الغلاء ، كما تم توزيع 5800 بطانية فى عدة أماكن جغرافية مختلفة بالمحافظة ، وأيضا تنظيف الميادين العامة ، كمنطقة سيدى جابر و كوم الشقافة و ابى قير وغيرها .و أيضا تنظيم دورى لكرة القدم بإسم دورى مستقبل وطن .
ثم جاءت كلمة المهندس حسام الخولى أمين عام الحزب و جاء بها ” أنه شرف لى أن أكون موجودا بينكم اليوم و إن محافظة الإسكندرية لها مكانة خاصة لدى و أعتز أن بها أمانة قوية و نشاطها كبير و نتابعه عن كثب.
و أننا فى المرحلة القادمة لابد أن نتواجد وسط الجماهير و نحاول أن نرفع المعاناة عنهم لنجتاز سويا تلك الفترة العصيبة حيث أن الأحزاب لها دور سياسى و يوازيه دور إجتماعى و لابد أن ننفتح على الجماهير و لا ننغلق على أنفسنا .”
ثم جاءت كلمة المهندس أشرف رشاد الشريف رئيس الحزب و الذى تحدث فيها بأسلوب أدبى يملؤه التشبيه و الصور التعبيرية و الذى بدأ بالترحيب بالحاضرين و جاء بكلمته ” لن أتحدث اليكم كرئيسا للحزب و لكن كالمواطن المصرى الغالى بأرضه ،القوى بعرضه ،النفيس بمعدنه الثمين .
سأروى لكم قصة عشتها منذ ثمانية سنوات بعروس البحر الأبيض المتوسط بين أهل الاسكندرية ، حيث التاريخ و الحداثة ،هنا العاصمة الثانية ،جئت ألبى دعوتكم ولا أتوانى عن الفخر بكم يا شعب الاسكندرية .
إن وطننا قد جاءه المخاض ،و لكن لم يتوارى تحت جذع نخله و لكنه يلد المستقبل وهو واقف على قدميه !! ،كلنا بوطنية متأصلة نؤدى دورنا على مسرح الأحداث الجارية ،حيث أن المسرح هو أرض التاريخ و الأرض هى أرض خير جنود الله والشعب بطل تجرى الأنهار من تحته .
البطل الحقيقى على مسرح الأحداث الذى يحفر فى الصخر هو الشعب ،و لكنه إن زمجر غيّرالتاريخ ، وقت الأزمات وقف يلمم أشلاءه و يصحو من كبوته .
و المخرج فى المشهد يقف على أرض الوطن يؤمن بحيثيات البطولة ، وهو الزعيم عبد الفتاح السيسى الذى لبى النداء ،فكلنا شخوص فى الحدث و بدأت الأحداث و كان المشهد الأول هو يناير 2011 حيث شعب هب و أنتفض من كبوته و جاء المشهد الثانى حيث كانت المتاجرة بأحلام الشباب و لكن يأبّى القدر ! ..المشهد الثالث : كانت إنتفاضة أبيه و زعيم جاء يلبى نداء الشعب، المشهد الأخير : الجو صبح و لكنه يعج بالصقيع و تملؤه الغيوم و بعض نيران فى نفوس البعض و لكن المخرج يصر على إكمال العرض ،فتدار الأنور و تتسع الستار و تصفيق حاد ، ولكن الحاشية مازالت تدير الكواليس والبطل مستمر دون توقف وتسمو عزيمته ، تتقمصه البطولة أكثر و أكثر ،والعقدة فى النصر متجردة،الحبكة صاغها المخرج و الأحداث تجرى لما يبغاه البطل و لكن لا فصل أخير فى نص الخلود!! ”
و جاءت كلمة الدكتور عبد العزيز قنصوة و رحب بالحاضرين وجاء بها ” بعد أحداث يناير 2011 وجدنا فصيل يختطف البلد و لكن الله أراد إظهار هذا الفصيل جليا كى يظل راسخ فى أذهاننا جميعاً و لكن أكرمنا الله بعد 30 يونيه و حفظ بلدنا من أى سوء ،و لو أعتبرنا أن ثورة 30 يونية هى إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى فقط لكان كافيا ،لأنها أعادت مصر للمصريين مرة أخرى ، لأننا كنا نحس قبلها أننا مواطنين من الدرجة الثانية !،لذلك أنا اليوم فى منتهى السعادة أن أرى حزب مستقبل وطن بالاسكندرية و التى بها كوادر قادرة على بناء دولة قوية .
لابد من البناء السياسى المتين لنظل سائرين على الدرب الصحيح ،ولابد من البناء للمستقبل والمحافظة على بلدنا و أن بلدنا مصر يعد عمود الخيمة فى المنطقة بأكملها ، بناء البلد على مستوى الإسكندرية و بناءها على مستوى مصر كلها.”



التصنيفات :اخبار محلية
اترك رد